ربما يرتبط العديد بالياسمين بمجالات الزراعة أو العطر وما إلى ذلك، لكن هذه المرة الياسمين يُدرس العلوم للطلاب! هذا ما فعلته أ/ ياسمين سامح لتعليم الطلبة العلوم بكافة فروعها وأقسامها. لم تكتفِ ياسمين بفئة واحدة فقط، بل أرادت نشر العلم بأسلوبها المتميز وطريقتها اللطيفة وشخصيتها المرحة. فتعتني بتدريس العلوم للابتدائية والإعدادية بشكل كامل، مُطبقة أحدث الأساليب التعليمية التي طورتها شخصيًا وعملت عليها أثناء دراستها بجامعة الإسكندرية، من شروحات مبسطة وامتحانات شاملة تعدها بنفسها مع متابعتها الدورية ليس فقط مع الطالب بل مع ولي الأمر، لتضمن وصول وثبات المعلومة والحفاظ على مستوى تلاميذها الذين أشادوا بتناغمها مع أولياء الأمور ومستواها التدريسي والأخلاقي الذي يشكل أفضل قدوة يقتدي بها الكبير والصغير.
- لا تسكت ياسمين بل تنبت !
لا ينتهي طموحها عند هذا الحد، بل تستمر بالتدريب والعديد من المحاولات والبحوث لمعرفة أفضل أساليب التعليم الحديثة التي تتوافق مع ذهن وشخصية كل طالب، وسعيها لنيل العلم حتى بعد انتهاء دراستها مستمر لضمان مستقبل طلابها الذين لا يعتبروا طلابًا، بل أبناء تسعى ياسمين لتربيتهم وتعليمهم. لتظل ياسمين، أو مِس ياسمين، ذكرى حلوة في ذهن كل من كانت جزءًا من حياتهم.